التسويق التنموي، بين الإعلام الإنمائي والتسويق الاجتماعي

التسويق التنموي، بين الإعلام الإنمائي والتسويق الاجتماعي

حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في عام 1972، يوماً عالمياً للإعلام الإنمائي، يراد منه لفت انتباه الرأي العام العالمي لمشاكل التنمية والحاجة إلى تعزيز التعاون الدولي من أجل حلها ”القرار 3038 (الدورة 27)”، ورأت الجمعية العامة أن من شأن الاعلام الإنمائي تحسين نشر المعلومات وتعبئة الرأي العام، ولا سيما بين الشباب، كما يؤدي إلى مزيد من الوعي بمشاكل التنمية، وبالتالي، تعزيز الجهود في مجال التعاون الدولي من أجل التنمية.

يقصد بالإعلام التنموي، الاعلام الذي يهدف إلى استعمال وسائل الاتصال المختلفة عن طريق التخطيط والتنسيق الجيد لتحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية في المجتمع.

أصبحت وسائل التواصل الرقمي الاسرع، الأكثر فاعلية والأسهل في المتابعة وقياس المردود، في ظل الثورة الرقمية وتصدر منصات التواصل الاجتماعي نسب المشاهدة والاستعمال من قبل الافراد والمجتمعات، هكذا تصدرت وسائل التواصل اهتمام المؤسسات الربحية والغير ربحية.

من هنا جاء دور شركة IKON Pro في تبسيط مفاهيم التسويق التنموي وإبراز دور وسائل الإعلام الرقمي التي يتم توظيفها للتأثير في الجمهور والمناصرين للقضايا الإنسانية، وبهذا فإن التسويق التنموي هو استثمار وسائل التسويق المتعددة لترويج وترميز المشاريع أو المؤسسات التي تخدم التنمية الاجتماعية والاقتصادية وبالتالي الإنسانية.

إذاً فهو تسويق هادف يهتم بتحقيق أهداف المؤسسات غير الربحية في ترويج مشاريعها التنموية لإحداث أثر في الجمهور والتفاعل معه قصد نشر الوعي وتشريك الافراد في التنمية المستدامة.

قدمت شركة IKON Pro في نهاية مارس 2018 ورشة تدريبية بعنوان "ثلاثية التأثير التنموي عبر منصات التواصل الرقمي"، وقد حضر الورشة عدداً من مسئولي التسويق والإعلام في المؤسسات التنموية و الاغاثية المتواجدة في إسطنبول و تفاعل الحاضرون مع المدرب في عديد التفاصيل الفنية و الإشكاليات التي تعترضهم، كما تمكن المشاركون من اكتشاف وسائل عمل تسهل لهم طرق التخطيط و التنفيذ و الابتكار.

هذا وقد أعدت الشركة برنامجاً تدريبياً سنوياً، يستجيب لاحتياجات المؤسسات غير الربحية العاملة في القطاع الثالث. لمزيد المعلومات، يمكنكم زيارة منصاتنا الرقمية، أو الاستفسار المباشر مع فريق العمل على الرقم: 02128036562